فوائد ومكونات الغذائية القثاء

ينتمي القثاء إلى فصيلة القرعية (Cucurbitaceae)
التي تضم العديد من النباتات الأخرى مثل:

البطيخ
الخيار
القرع
الكوسا
الجزر
كما تختلف مسمياته في العديد من الدول العربية.

فوائد القثاء الصحية:
غني بمضادات الأكسدة:
يحتوي القثاء على مادة "بيتا كاروتين" التي تُحول في الجسم إلى فيتامين أ، وهو مضاد أكسدة قوي يحارب الجذور الحرة ويُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. كما يحتوي على فيتامين ج وفيتامين E، وهما أيضاً من مضادات الأكسدة المهمة.

يدعم صحة القلب:
يُساعد القثاء على خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم والألياف الغذائية. كما أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم، مما يجعله خياراً ممتازاً لمرضى ضغط الدم المرتفع.

يعزز صحة الجهاز الهضمي:
يُعد القثاء غنيًا بالألياف الغذائية، التي تُساعد على تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

يدعم صحة العظام:
يحتوي القثاء على فيتامين ك، الذي يُساعد على امتصاص الكالسيوم من الأطعمة، ويُحافظ على صحة العظام ويُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

يحافظ على صحة البشرة:
يُساعد فيتامين أ وفيتامين ج الموجودان في القثاء على الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها، ويُقللان من ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.

يساعد على إنقاص الوزن:
يُعد القثاء منخفضًا في السعرات الحرارية وغنيًا بالألياف، مما يُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويُقلل من كمية الطعام المتناولة، ممّا يُساعد على إنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن صحي.

يدعم صحة المناعة:
يُساعد فيتامين ج الموجود في القثاء على تقوية جهاز المناعة، ومحاربة العدوى والأمراض.

مصدر غني بالمعادن:
يحتوي القثاء على العديد من المعادن المهمة للجسم، مثل: المغنيسيوم والحديد والكالسيوم والفوسفور.

مكونات القثاء الغذائية:
السعرات الحرارية: 17 سعرة حرارية لكل 100 غرام.
الماء: 96%.
البروتين: 0.9 غرام.
الكربوهيدرات: 3.6 غرام.
الألياف: 2.4 غرام.
الدهون: 0.1 غرام.
الفيتامينات والمعادن:

فيتامين أ: 105% من الاحتياج اليومي.
فيتامين ج: 93% من الاحتياج اليومي.
فيتامين ك: 64% من الاحتياج اليومي.
البوتاسيوم: 13% من الاحتياج اليومي.
المغنيسيوم: 7% من الاحتياج اليومي.
الفوسفور: 6% من الاحتياج اليومي.
الحديد: 4% من الاحتياج اليومي.
الكالسيوم: 2% من الاحتياج اليومي.

زراعة القثاء:
الظروف المناسبة لزراعة القثاء:

المناخ: ينمو القثاء بشكل أفضل في المناخ الدافئ والجاف، حيث تفضل درجات حرارة تتراوح بين 20 إلى 30 درجة مئوية. لا يتحمل الصقيع أو درجات الحرارة المنخفضة.
الإضاءة: يحتاج القثاء إلى أشعة الشمس الكاملة لنموه بشكل جيد.
التربة: يفضل القثاء التربة الطميية الرملية جيدة الصرف، الغنية بالمواد العضوية.
الري: يحتاج القثاء إلى ري منتظم، خاصة خلال مرحلة النمو.
التسميد: يُنصح بتسميد القثاء باستخدام الأسمدة العضوية أو الكيميائية المتوازنة.
خطوات زراعة القثاء:

اختيار البذور: اختر بذورًا سليمة من مصدر موثوق.
تحضير التربة: احرث التربة بعمق 30 سم، وأضف إليها المواد العضوية مثل السماد البلدي أو روث الحيوانات.
الزراعة: تُزرع بذور القثاء مباشرة في الحقل أو في شتلات. في حال الزراعة في الحقل، اترك مسافة 1 متر بين كل نبتة، و 2 متر بين كل صف.
الري: ري القثاء بانتظام، خاصة خلال مرحلة النمو. تأكد من أن التربة رطبة ولكن ليست مغمورة بالماء.
التسميد: قم بتسميد القثاء كل 3-4 أسابيع باستخدام الأسمدة العضوية أو الكيميائية المتوازنة.
التعشيش: قم بإزالة الأعشاب الضارة حول نباتات القثاء لمنعها من التنافس على الماء والمغذيات.
التقليم: قم بتقليم الأغصان الجانبية لنبات القثاء لتوجيه نموه نحو الثمار.
الحصاد: تنضج ثمار القثاء بعد 90-120 يومًا من الزراعة. تأكد من أن الثمار صلبة ولها لون أصفر أو أخضر داكن.
أفضل وقت لزراعة القثاء:

يعتمد أفضل وقت لزراعة القثاء على المناخ المحلي. بشكل عام، يُفضل زراعة القثاء في الربيع أو أوائل الصيف، بعد زوال خطر الصقيع.

مناطق مناسبة لزراعة القثاء:

ينمو القثاء بشكل جيد في معظم أنحاء العالم،
ولكنه يُفضل المناخات الدافئة والجافة.
فيما يلي بعض المناطق المناسبة لزراعة القثاء:

في الوطن العربي: مصر، سوريا، لبنان، الأردن، العراق، السعودية، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، قطر، البحرين، عُمان، اليمن.
في باقي العالم: تركيا، إيران، أفغانستان، باكستان، الهند، الصين، اليابان، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، فرنسا، البرتغال، المغرب، الجزائر، تونس، جنوب إفريقيا، أستراليا، نيوزيلندا، الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، البرازيل، الأرجنتين.
نصائح إضافية:

يمكنك زراعة القثاء على تعريشات أو سياج ليتسلق عليها، مما يوفر المساحة ويزيد من الإنتاجية.
تأكد من حماية نباتات القثاء من الآفات والأمراض.
يمكنك تخزين ثمار القثاء في مكان بارد وجاف لعدة أشهر.