صناعة حامض الستريك الذي يضاف الى الطعام

حمض الستريك الذي يضاف إلى الطعام يُصنع غالباً بطريقة صناعية عن طريق تخمير السكريات باستخدام فطر يسمى "أسبرجلس نايجر" (Aspergillus niger). يتم تحويل السكريات مثل الجلوكوز أو السكروز إلى حمض الستريك بواسطة هذا الفطر في عمليات تخمير مُحكَمة. يمكن أيضًا استخراجه من الفواكه الحمضية مثل الليمون والبرتقال، لكن الطريقة الصناعية هي الأكثر شيوعًا بسبب فعاليتها وتكلفتها الأقل.

اضرار حامض الستريك على جسم الانسان:

بشكل عام، حمض الستريك يُعتبر آمنًا عند استخدامه في الأطعمة بتركيزات معتدلة. يُستخدم على نطاق واسع كمادة حافظة، ومنكّه، ومحسن للقوام في مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية.

مع ذلك، بعض الأشخاص قد يعانون من تهيج في الفم أو الجلد عند التعرض لتركيزات عالية من حمض الستريك. الأشخاص الذين يعانون من حساسية أو فرط حساسية قد يواجهون أعراضًا مثل حكة أو طفح جلدي. في حالات نادرة، قد يسبب تناول كميات كبيرة جدًا من حمض الستريك مشكلات في الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة أو آلام المعدة.

لكن عمومًا، عندما يُستخدم وفقًا للجرعات المسموح بها في الأغذية، فإن حمض الستريك يُعتبر آمنًا للاستهلاك البشري.

رمز حمض الستريك الكيميائي هو $\text{C}_6\text{H}_8\text{O}_7$.

حمض الستريك يعرف بعدة مسميات باللغتين الإنجليزية والعربية:

بالإنجليزية:

1. Citric Acid
2. 2-Hydroxypropane-1,2,3-tricarboxylic acid
3. E330 (كود الاتحاد الأوروبي عند استخدامه كمادة مضافة غذائية)

بالعربية:

1. حمض الستريك
2. حمض الليمون
3. حمض السِتريك

هذه التسميات تُستخدم للإشارة إلى نفس المركب الكيميائي المعروف بتواجده في الفواكه الحمضية واستخداماته المتعددة في الصناعات الغذائية والكيميائية.